مجلس الشؤون العلمية

قد تكون مراكز التعليم مفرَّغةً للمقاصد، وقد تكون جامعةً لها في هدف الإفادة والارتقاء، ولا تُسمَّى (جامعة) جامعةً حتّى تجمع النُّبَاةَ والرُّوَّادَ والمُنتجين.

من هنا أُنشِئت جامعة الروّاد: تبنّيًا لخصوصيتنا في ترسيخ المقاصد الجامعة، وتبنّي الكفاءات الرائدة.

تدخل بلادنا اليوم مرحلة من النهضة بعدما نفَضَت عنها غبار الفوضى والجهل والفساد، وتستنفِرُ موارد البناء والعطاء العلميّ العمليّ، وجاءت جامعتنا في سياق الاستجابة لمطالب المعاصرة والتطوُّر، وتلبيةً لنداء الغد.

والتعليم الأكاديميّ لا يُحقِّق الجودة إلا بترابط النظريّة بالمختبر البحثي، وتتحوَّل في النتيجة إلى أثر مجتمعيّ نافع.